شعيب مواطن موريتاني مقيم في دولة انغولا منذ عقود لكن ارتباطه بوطنه الأم مايزال قويا رغم زواجه هناك واندامجه السريع مع المجتمع الانغولي من خلال زوجاته الانغوليات
أثار شعيب منذ سنوات قضية تعدد الزوجات بأسلوبه الخاص وطريقته المفضلة وظل يكافح دفاعا عن فكرته ومبرراته لذالك حيث نشر على صفحته في موقع فيس بوك عشرات الصور التى تظهره بجانب زوجاته وهو مااثير حفيظة بعض السيدات فكتبن ردا عليه وانتقدن طريقته فالتعبير ودعواته الى تعدد الزوجات
ومنذ دخول تقنية المباشر ففي موقع فيس بوك حاول بعض الشباب أن يكون شعيب حاضرا في مختلف السهرات التى يقيمون للنقاشات حول مواضيع وطنية مهمة فاستجاب شعيب لذالك حيث ظهر في مرات كثيرة يدعو الشباب الي تعدد الزوجات وكسر حاجز الخوف
وقال شعيب إن المجتمع الموريتاني بحاجة ماسة الى تعدد الزوجات للحفاظ على وجوده كباقي المجتمعات المجاورة له
وببر شعيب في عدة مرات دعوته الى التعدد بأن المجتمع بات في تناقص بسسب الامراض وحوادث السير وأنه اصبح من الضروري الأنجاب لتزايد المجتمع ومن جهة اخرى لتحصين الرجال من "اتسدار" وفق تعبيره
دعوة شعيب قابلتها حملات نسائية غاضبة من افكار شعيب المسمومة وقالت إن الوضع الاقتصادي لغالبية الرجال لايسمح لهم بتعدد الزوجات والعدل بينهن اضافة الى طبيعة المرأة الموريتانية التى لا تقبل الشراكة
وتزامنا مع دعوة شعيب ظهرت مبادرات طالبت بتعدد الزوجات من ضمنها مبادرة (أظيار هو الحل)
