مراسلون ترصد آراء المدونين عن حلقة أمس من الاتجاه المعاكس

أربعاء, 03/10/2018 - 10:14

أثارت حلقة الأمس من برنامج الاتجاه المعاكس التي خصصت للأوضاع السياسية في موريتانيا ردود فعل عاصفة بمواقع التواصل الاجتماعي بعد غياب ممثل الموقف الحكومي الرسمي الدكتور إسحاق الكنتي عن البرنامج رغم حضوره من نواكشوط إلى الدوحة وظهور صورة مكبرة له على المقعد الذي كان مخصصا له لمواجهة الإعلامي المعارض أحمد الوديعة

و امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركات والنقاشات التي انقسمت بين من سخر من طريقة غياب ممثل الطرف الحكومي إسحاق الكنتي ووصف مبررات انسحابه بغير المقنعة فيما وصفه مقدم البرنامج بالهارب

في طرف مواقع التواصل الأخرى قاد عدد من الكتاب والمدونين الموالين للنظام ثورة غضب على قناة الجزيرة ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس الإعلامي فيصل القاسم بدأت منذ إعلان الكنتي غيابه عن البرنامج في تدوينه على صفحته على فيس بوك من مقر إقامته بالدوحة وما تزال مستمرة حتى كتابة هذه السطور

مراسلون اختارت لكم بعض ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول حلقة الأمس من الاتجاه المعاكس ..

.....الجزيرة تغرق أبوه أحمد

لم يبق لقناة الجزيرة القطرية أي مصداقية بعد برنامج الاتجاه الواحد الذي حل محل ما كان يسمى الاتجاه المعاكس, و البرامج المسجلة التي حلت محل الجزيرة مباشر..
لقد غرقت في بحر الأباطيل، واحترقت بنار الفتنة التي اشعلتها في كل مكان..
موريتانيا عصية على حرائقهم، متماسكة في وجه دعاة الفتن .. موريتانيا التي يريدها رئيس الجمهورية سوق النخاسة السياسي ‎‏لامية وسطية تطبع المصحف وتشجع المحاظر النموذجية وتكتتب الأئمة ليست للبيع في

الشيح ولد محمد حرمة :

ليلة السقوط ! لا أنتمي للوطنيين الجُدد، ولا أريد الانتماء لهم، وهم الذين يرغدون ويزبدون كلما ذُكرت #موريتانيا بما لا يعجبهم، ويخرجون من معاركهم الوهمية بحفنة من الإعجابات، وحالة من الإحساس بال ولكني، وجدت نفسي الليلة مُستفَزاً بالمقدمة الفجة التي قرأها فيصل القاسم في برنامجه "الاتجاه المعاكس"، فمع احترامي وتقديري لتاريخ الرجل، لقد بدا متحاملاً على موريتانيا ورئيسها، وظلم "ضيفه الغائب" ولم ينصف ذلك "الحاضر

لقد كانت هذه الحلقة سقوطاً حقيقياً، وجعلتني أدرك أن "الكنتي" كان على حق، وهو شيء نادر الحدوث، أن يكون الرجل مُحقاً في مواقفه

.ا ما العزيز والأستاذ المحترم جداً "وديعه" فقد بدا واضحاً أنه حضّر بشكل جيد للحلقة، وكان مُسلحاً بالمعلومات الكافية لمجادلة خصمه، وهو الذي يملك خبرة كبيرة في ذلك، مع هدوء ورصانة وقوة حُجّة

لكن غياب "الكنتي" أربكه، وفرض عليه الدخول في مُقدمة لم تكن متوقعة، بل إنني أحسست بأنها فُرضت عليه فرضاً، فبدا وكأنه ينهش فريسة ميتة، ويصارع كرسياً فارغاً. لم يوفق وديعه في حديثه عن "شخص" الكنتي، وهو الغائب عن الحوار، فقال إنها ليست المرة الأولى التي يهرب فيها، واستدعى تاريخه مع القذافي، لم تكن تلك حُجة وإنما انتهازية ! لقد سقطا، ولكن الكنتي سقط قبلهما حين ترك كرسيه فارغاً، إنها ليلة السقوط

أحمد ولد محمد

اصرار فيصل القاسم على وصف فخامة رئيس الجمهورية بالجنرال الانقلابي في أكثر من مرة أمام قيادي بحزب اعترف بانتخاب الرئيس احتقار للحزب ولما يصدر عنه.. كيف نحترم من يستمتع باحتقار الأجنبي له.. حتى لا ننسى كيف كانت التربية الحزبية.. #أخلاق_تواصل.

محمد المختار ولد أحمدناه

حدة الضيف والمضيف تجاه الرجل حتى وهو غائب، الصاق صورته في الكرسي لأول مرة (بالمناسبة سبق وتابعت حلقة من هذا البرنامج اعتذر فيه الضيف ولم تتم معاملته بهذا الشكل )..تأكيد فيصل في كل مرة ان الضيف "هرب" وهو لفظ قدحي غير محايد ولايليق بصحفي مهني...كلها امور تدل على ان التيار الاخونجي بأكمله يضفي حسابا مع هذا الرجل ومخنوق منه الى أبعد الحدود ويسعى للانتقام منه بشتى الطرق

النائب محمد الأمين سيدي مولود

التفرج على شطحات عبثيات التخندق الأيديولوجي الأعمى امر ممتع بعض الشيء. والمضحك فيه أن "الل عينُ فيهَ خشبَ يظحك من الل عينُ فيها زغبَ

 

محمد ولد سيدي عبد الله مستشار الوزير الأول

إلى كل غيور على الوطن...
يعود الدكتور محمد إسحاق الكنتي إلى أرض وطنه يوم غد الساعة الواحدة ظهرا إن شاء الله تعالى، بعد أن كشف كيد المتآمرين على الوطن، وامتنع عن المشاركة في حوار مسجل ومباشر في الوقت ذاته !، لذلك فإنني أدعو المنحازين للحق والمدافعين عن الحرية والمؤمنين بموريتانيا كما ينشدها الأوفياء، إلى الحضور أمام بوابة الوصول بمطار "انواكشوط أم التونسي" لاستقبال الكنتي وتثمين قراره الشجاع، وأدعو كافة المثقفين والمدونين إلى توزيع هذا المنشور وتعميمه حتى تصل الدعوة كل معني بالدفاع عن الوطن...
تحياتي للجميع

السفير عبد القادر ولد محمد يكتب

لن تسقط السماء. اذا تم تنظيم برامج إعلامية من قبيل الاتجاه المعاكس ...طبقا لأخلاق الحوار المتحضر --خلافا لما هو الحال بالنسبة للبرنامج المقاس عليه ---من طرف تلفزتنا الرسمية او باحدي القنوات المورتانية الاخري .. و حينها ستكون "الكسحة الكبري " لمهرجى قنوات الإثارة وغيرهم من الصيادين في المياه العكرة

أحمد سالم ولد زياد

متى تطوى صفحة هذا البرنامج المشاكس..؟!

لي إخوة أحبهم وأحترمهم، لذلك أريدهم مترفعين عن العثرات والسقطات، مجادلين بحجج فخمة، ومنطق راق.. متسامين إلى مقام العزة.. ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.. وهذا الترتيب له دلالته عند المفسرين وواجباته على المؤمنين!! بربكم، أيها الأحبة، لا تسوؤوني فيكم.. فطالما كنتم مصدر سرور وفخر لهذا الكائن

!!

لمهابة ولد بلال

أقترح على الكنتي رفع قضية على فيصل القاسم أمام المحاكم البريطانية لأنه يحمل الجنسية البريطانية بتهمة السخرية والاساءة والتشهير في برنامج يشاهده عشرات الملايين من المشاهدين

الهيبة الشيخ سيداتي يكتب :

ملاحظات على حلقة برنامج #الاتجاه_المعاكس 1. قبل فترة كنت مع دبلوماسي موريتاني، وأممي سابق، وأثناء حديثنا ذكر لي أنه تلقى قبل فترة دعوة لحضور نشاط ذي طبيعة أكاديمية - لا علاقة لها بالسياسية - في دولة #قطر، وكان ذلك أياما بعد قطع #موريتانيا علاقاتها معها. قال لي الدبلوماسي إنه اعتذر بلباقة عن حضور النشاط، احتراما لأدبيات وقيم الدبلوماسية، لافتا إلى تجربته الدبلوماسية والقواعد المرعية في المجال جعلته يعتبر أن دخوله بجواز دبلوماسي لدولة قطعت بلادها علاقاتها معها قبل أيام رسالة غير لبقة، وتصرف مناف للمسؤولية

وردت هذه القصة - في بداية هذه الملاحظات – لأقول إن السماح لموظف حكومي بحجم الأمين العام المساعد للحكومة بالسفر لبلد اتخذت حكومتنا قرار "سياديا" بقطع العلاقات الدبلوماسية معه قبل أشهر قليلة، أمر لافت جدا، وخصوصا حين يكون السبب المشاركة في برنامج أو مناظرة تلفزيونية يفترض أن في أنصار النظام من هو أحسن أداء، وأقل كلفة دبلوماسية، وأكثر نفيا للحرج..

2. هل يتصور من شخص يحترم الإعلام، ويحترم مواقفه وذاته في الآن ذاته، ولديه رؤية ورسالة يريد إيصاله للجمهور أن يحجزه عن المشاركة في حلقة حوارية تنقل آلاف الكيلومترات إليها، كونها مسجلة ساعتين قبل البث. وهل يتصور أن يتنقل كل هذه المسافة دون معرفة هذا التفصيل، إن كان له كل هذا التأثير والأهمية بالنسبة له!؟

3. تابعت البارحة المقدمة "الغاضبة" التي استهل بها زميلي عبيد ولد إميجن Oubeid Imijine برنامجه الأسبوعي #حوار_نواكشوط، وهو "غضب" كان سببه حجم الجهد والوقت الذي بذله من أجل الحصول على ضيوف لبرنامجه، وتقديم رؤية متكاملة لمتابعيه عن الحدث محل النقاش، ورغم الجهد والوقت فقد غاب الضيوف. ولن يقدر ذلك الجهد والوقت والمعاناة سوى من عاشها. ورغم تقديري لظروف صديقي عبيد، وتصوري لحجم الجهود التي بذلها، وحرصه على حضور ممثل لوجهة النظر الرسمية التي كانت تنقص البرنامج، إلا أنني– في النهاية – كنت أرى أن مقدمته كانت غاضبة أكثر من اللازم. نفس الشعور كان لدي إزاء المقدمة التي افتتح بها الإعلامي فيصل القاسم برنامجه مساء اليوم الثلاثاء، وربما زاد من حدته أن ضيفه كان قاب قوسين أو أدنى منه، (في الفندق كما أشار أكثر من مرة). وقصارى ما يمكنني التعليق به على هذه النقطة هو أن الوقع النفسي لإخفاقنا كإعلاميين في توفير الشروط اللازمة لإنجاح برامجنا ليس مبررا لتجاوزنا لضوابط المهنية والموضوعية، واحترام الآخرين وتقديرهم. 4. ختاما، أرى أن أداء الزميل أحمدو الوديعة كان مميزا، وموفقا لمن هو في مثل سنه وتجربته، وحضرت مختلف الملفات البارزة على سطح التناول السياسي والإعلامي في البلد اليوم، كما حضر رموز المعارضة وقضاياها الفارقة، كاعتقال ولد غده، ومعاقبة الشيوخ، وتزوير الانتخابات، والحبس الاحتياطي لزعيم حركة "إيرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيدي. ما فاجأني في الحلقة، أن وديعة السياسي كان أكثر هدوءا وأقل حدة من وديعة الإعلامي

وكتب الكنتي :

في الطائرة عائدا إلى وطني الحبيب كل ما قاله الأستاذ أحمد الوديعة وفيصل على "المباشر" أجعله دبر أذني

الشيخ ولد سيدي عبد الله يكتب ملاحظات :

- غير مقنعة أصلا مبررات غياب الكنتي التي ساق والتي يلوكها أنصاره من بعده..

- من حق وديعة أن يستغل أي فرصة اعلامية وفي أي قناة كانت من أجل كشف خصمه ومهاجمته بالأرقام والوقائع، وليس مطلوبا منه أن يحذو حذو خصمه في الامتناع عن الظهور، وكلكم يعرف أنه لو كان هو المنسحب لما انتظره الكنتي ولهاجمه وفسر غيابه بآخر صيحات الهجاء والثلب.

- كان على فيصل أن يكتفي بذكر الأسباب التي أدت بضيفه للغياب عن البرنامج دون فتح المجال لخصمه لتأويل أو قراءة ذاك الغياب..

- لم يكن من الحصافة في نظري مخاطبة فيصل للرئيس الموريتاني بلقب (الجنرال) ، فالرجل في نظر الدستور الموريتاني رئيس مدني منتخب، وكذلك باعتراف خصومه ومعارضيه.

- البرنامج تحول الى مقابلة مع سياسي، وهذه مسألة عادية، فغياب أحد الضيوف منح الثاني فرصة إطلاع غير الموريتانيين على حقيقة ما يجري في هذا البلد...
إذن لا يهم ان كان اسم البرنامج هو (الاتجاه المعاكس) أو (فوق السلطة)، المهم أنها فرصة استغلتها المعارضة ولها الحق في ذلك.

- لا تكثروا من مهاجمة الجزيرة ولا فيصل حول ما حدث اليوم، فمن بيته يدعى ( العربية) أو (سكاي نيوز) فليس بامكانه رمي الجزيرة بالحجارة.. وليس بمقدوره إعطاء دروس في المهنية..
هل كانت قناة العربية لتمنح فرصة دقيقة واحدة لوديعة أو غيره ليرفض اغلاق مركز العلماء أو جامعة ابن ياسين؟
بالنسبة لها ومنذ بدأت الأزمة هي غير معنية بالتوازن ولا بالرأي الآخر، وكأنها استيديو تابع لقناة الموريتانية.

- انتهى البرنامج .. خسر النظام فرصة الرد على اتهامات المعارضة، وفازت المعارضة بفرصة تقديم هذا النظام للمشاهد العربي حسب ما تراه مناسبا

تصفح أيضا...