خاص بالمشتركين : قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن معالجة وزير الخارجية المقال إسلكو ولد إزيد بيه لزيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون المرتقبة إلى موريتانيا هي ما عجل بإقالته ،
و أضافت المصادر أن وزير الخارجية رفض أوامر للوزير الأول متعلقة بالموضوع ـ كان قد تشاور فيها مع رئيس الجمهورية ـ مما أغضب الرئيس و عجل بإقالته إرضاء للطرف الفرنسي الذي طلب تلك الإجراءات
و تقول مصادر أخرى لمراسلون أن ولد أحمد إزيد بيه كان على علم بمغادرته قطاع الخارجية لكنه لم يتوقع ذلك قبل القمة كما كان يتوقع تولي قطاعا آخر ..
و ولد إزيد بيه هو ثالث وزير خارجية يقال بشكل تام بعد حمادي ولد إميمو و أحمد ولد تكدي ، حيث يبدو أن الرئيس يتخذ قرارات حاسمة في ما يتعلق بأصحاب هذه الحقيبة