أقام المركز الموريتاني للغة العربية ندوة فكرية في فندق "موري سانتر" تحت عنوان التمكين للغة العربية التاريخ والواقع والآفاق، على هامش الافتتاح الرسمي الذي أشرف عليه وزير الثقافة والصناعة التقليدية، تميزت الندوة بحضور أبرز وجوه الثقافة في موريتانيا.
رئيس المركز الموريتاني للغة العربية السيد محمد ولد سيد عبد الله دعا الى مواصلة الجهود التي تبذل في سبيل التكمين للغة الضاد باعتبارها اللغة الرسمية للبلاد، حتى تأخذ كل المراسلات الادارية و تتحرر الألسنة والأقلام من الرّطانة.
من ناحية أخرى سرد الشيخ الخليل النحوي أمثلة على قوة اللغة العربية واستمراريتها وأهميتها الاقتصادية وأورد في ذات السياق دراسة نشرتها صحيفة الاندبندت البريطانية تحث على تعلم اللغة العربية.
ختام الحفل كان مناسبة كرم المركز خلالها رجالا عملوا على التمكين للغة العربية و بذلوا ما في قصارى جهدهم في خدمة اللسان العربي و كان من بينهم أول نقيب للمعلمين العرب الشيخ محمد المامون ولد الشيخ سعد بوه و المرحوم كابر هاشم و محمد محمود ولد الديه و جمعية ربط الجسور التي تنظم مسابقة سنوية في حفظ القرآن و تجويده وغيرهم...
كما شهد الحفل القاءات شعرية ووصلات فنية تفاعل معها الجمهور الثقافي.
و ينطم المركز بهذه المناسبة عدة نشاطات من بينها ندوة فكرية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في غرفة التجارة و الصناعة و الزراعة، و معرضا في قاعة العرض بالمتحف الوطني لمدة أسبوع بالتعاون مع الاتحاد الموريتاني للنّشر و التوزيع.
