أثارت صورة الكاتبة مريم بنت الدرويش التي تكتب باللغة الفرنسية جدلا واسعا في أوساط المدونين
و ظهرت بنت الدرويش و هي تعدو على شاطئ البحر حاسرة الملحفة عن رأسها و تم استخدام هذه الصورة كغلاف لآلبوم غنائي و علقت منت الدرويش المشهورة في الأوساط لفرنكفورنية : " أنها تشعر بكثير من الحب و الفخر لكونها جعلت غلاف لذلك الآلبوم و دوت بمانصه :
Le cover du nouveau single de Hamzo Bryn. .. beaucoup d'émotion et de fierté aussi de faire partie de l'aventure musicale et créatrice de cet artiste bourré de talent. ..
و أردفت في تدوينة أخرى أن كل أسئلة العالم و كل شكوكه تدور حول شَعُرِ المرأة
Et tout le questionnement du monde, toute la pensée, se retrouvent prisonniers des cheveux d'une femme...
لكن بالمقابل انقسم المدونون حول موضوع الصورة و هذه بعض التدوينات :
الصحفي عبد الله الشيخ سيديا
أنا كاع ما نعرف غير ظاهرلي عن أشبه اللي كط جبرو الموريتانيات اللا الملحفة ونعرف عنعم ماهم واعدات عنها شي نعرف عن يدورو يكولو وحدين عني رجعي ومتخلف غير ماه شينه عندي!!!!
الفن اسمى من كلام اصحاب اللا ذائقة و ظهور الكاتبة مريم درويش على غلاف آلبوم الفنان حمزة ابراين مجرد عمل فني و اندماج صورة و واقع
إدوم ولد غالي
ظهور الكاتبة مريم بنت درويش على غلاف ألبوم الفنان حمزه ابراين يعتبر موضوع الساعة هنا فى صفحات التواصل الاجتماعي ،شخصيا لاأرى أن الموضوع يستحق كل هذه الضجة والهرطقة .
الشاب محمد ولد الشيخ
فهمهم للحرية "مستتعب" ويقدمون أنفسهم علی أنهم تنويريون!
الاستفزاز خلق الكلاب والكلب اخبارو معروفة..
الشاعر بوبكر ولد المامي
هُناكَ فرقٌ بين خلع الملحفةِ، وبين ارتدائها بشكل أنيق ٍرشيقٍ مختلف عن المعهود!
.
هناك فرق بين التعري، وفن الرقص!
.
الرقص ذروة تجليات الفن لأجل الفن، والتصوف في الجمال، وممارسة الشعر!
.
مريم الدرويش شاعرة.
حميد ولد محمد
ظهور جريء للكاتبة والشاعرة مريم بنت درويش على غلاف ألبوم حمزه ابراين الجديد ..
اعجبتي شجاعتها !
.الصحفي حنفي ولد دهاه
Mariem Mint Derwich إنسانة رائعة.. لا تعرف أن تكذب و لا أن تتجمل.. تكتب شعرها و نثرها بحبر من لازورد، و تنافح عن القضايا العادلة بنَفس لا ينبهر.. تؤمن بقيم الحداثة و تناضل من أجلها.. روت حتى مشاشها و كتدها من رحيق الحرية، و غذت نمير الإنسانية، فلن تهزموها بخزعبلاتكم و أباطيلكم..!
إنكم ما زلتم تنظرون للمرأة جسداً، أما الرائعة Mariem Mint Derwich فقد سرقت من زرقاء اليمامة محاجرها لترى أن المرأة روح شفافة، و قلب مرهف الأحاسيس، و صنو الابداع و الابتكار، لها ما للرجل و عليها ما عليه، و قد تغني غناءه و أكثر.. إنها ليست متعة و متاعاً، و لكنها إنسان..
لماذا تغضبون أن كشفت منت الدرويش عن بعض جسدها، فأغرى ضعاف النفوس منكم، و لا تغضبون حين ينشر رجل صوراً لعضلاته المفتولة التي قد تغرى البنات الغريرات؟.. أم أن نظرتكم الذكورية تعتبر إثارة الأنثى لنزوة ذكر مريض و لا تعتبر العكس؟.. ألم يقل أحد كبار الفقهاء:
و نظر السُّوق من الرجال
للأجنبيات من الضلال
و رغم ذلك لم تثر ثائرة الرجعيين يوماً لصور تعري الرجال؟!
مريم بنت الدرويش هي إنسانة تعي ما تفعل، و تدرك حقيقته، و هي المسؤولة عن تصرفاتها، المخاطبة في أفعالها، و لن تهزموها معاشرَ الظلاميين، فاملأوا الدنيا نعيباً إن شئتم أو اصمتوا.
كناطح صخرة يوما ليوهنها
فلم يضرها و أوهى قرنها الوعل
Abdel Nasser Beibe
تلعبون هذه المرة مع الشخص الخطأ، انتوم بعد الا ماتعرف Mariem Mint Derwich، مريم ليست ليلى وأدور توضاحلكم، ومن يضحك أخيرا يضحك كثيرا .
و قد علق المدون محمد الأمين الناجي عليه عبد الناصر صاحب التدوينة الأخيرة قائلا:
هذه دعاية وتسويق!! لم نر مهتما بها أكثر من مشجعيها!! لم أشاهد مدونا غير مروج لها كتب عنها عدة تدوينات في ساعات!! قضية استفزاز متعمدة من البداية،وترويج استفزازي متعمد ظاهره انتقاد من ينتقدونها وحقيقة الدعاية للالبوم وصاحبه والموديل التي ظهرت فيه
أحمد سيدي
#مريم_منت_الدرويش
أن تدعوا لها بالهداية وتحاوروها بالمنطق أفضل من السباب واللعنات. فهذا قد يعيدها إلى رشدها وذاك قد يدفعها إلى الإصرار والتمادي.
ولكم في حياتكم اليومية وفي المحيط الذي تعيشون فيه من العري والسفور ما هو أولى بالدعوة والموعظة الحسنة.
كما أن القذف والوقوع في عِرض المسلمات ليس أقل حرمة من خلع الحجاب.
تصالحوا مع أنفسكم.
Ben Abed El Abed
لا يليق للنساء الموريتانيات سوي الملحفة،بسبب الأجسام الغير رياضية،و آثار التتفان واتمرفيك والغذاء.
الملحفة ساترَ لعجبْ
