تباينت الأجوبة على السؤال الذي طرح موفد " مراسلون " إلى المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الأزمة بالقنوات المستقلة مقطوعة البث و المتعلق بتعليقهم على استضافة الباقة الموريتانية لقنوات من جيبوتي و جزر القمر ، تباينت الأجوبة ففي الوقت الذي أحجم مدير قناة شنقيط السيد أحمد ولد محمد الأمين نسبيا عنه قائلا أنهم سمعوه فقط من مدير شركة البث السيد إجيه ولد سيداتي ، قال عضو اللجنة ممثل قناة المرابطون محمد سالم ولد خليفه إن الأمر يدعو |لى السخرية متسائلا عن الفائدة التي ستربحها موريتانيا من ترويج ثقافات و قيم مجتمعات أخرى ،في ظل التضييق على قنوات وطنية مردفا أن الموضوع مستهجن
و كانت مراسلون قد علمت من مصدر خاص أن شركة البث تدرس استبدال القنوات الموريتانية الحرة في حال استمرار الأزمة بقنوات أخرى من جيبوتي و جزر القمر و هو ما أكدته في المؤتمر الصحفي لجنة الأزمة نقلا عن المدير العام لشركة البث
و تحضر موريتانيا أيضا لإطلاق 3 قنوات رسمية جديدة هي الرياضية و التعليمية و الثقافية ستجد مساحة في باقتها المحجوزة عبر الأقمار الصناعية و التي تتسع ل 14 قناة
موضوع ذو صلة
