هكذا تخدع شركات الخمور جمهورها حول السرطان

جمعة, 08/09/2017 - 00:47

رويترز

أفادت دراسة، الخميس، أن #صناعة_الكحوليات تلجأ إلى الإنكار والتشويه والإلهاء لتضليل الناس بشأن مخاطر الإصابة بالسرطان جراء تناول هذه المشروبات وأنها كثيرا ما تستخدم أساليب مماثلة للتي تستخدمها صناعة #التبغ.

وذكرت الدراسة، التي قادها علماء في كلية لندن للصحة العامة ومعهد كارولينسكا السويدي، أن صناعة الكحوليات تقدم غالبا العلاقة بين الكحول والسرطان على أنها بالغة التعقيد مما يعني أنه لا يوجد دليل واضح على وجود رابط ثابت.

ومن الاستراتيجيات الأخرى التي تتبعها شركات #الكحوليات، إنكار وجود أي علاقة أو القول دون تحري الدقة إنه لا يوجد خطر من الاعتدال في الشراب.

وقالت الدراسة إن الصناعة تسعى أيضا إلى ذكر نطاق واسع من عوامل الخطر الفعلية والمحتملة الأخرى للإصابة في مسعى لتقديم الكحوليات على أنها واحد من عوامل عديدة.

وحلل الفريق البحثي الذي أعد الدراسة معلومات تتعلق بالسرطان على المواقع الإلكترونية والوثائق الخاصة بنحو 30 مؤسسة لصناعة الكحوليات في أنحاء العالم بين سبتمبر/ أيلول 2016 وديسمبر/ كانون الثاني 2016.

الكحول يفاقم إصابات السرطان

وقال مارك بيتيكرو أستاذ الصحة العامة بكلية لندن للصحة العامة والطب المداري والذي شارك في رئاسة الفريق المعد للدراسة "قوة الدليل العلمي واضحة وتؤكد أن شرب الكحوليات يزيد خطر بعض الأشكال الشائعة من #السرطان".

وأضاف "ثمة نقاش بأنه كلما زاد الوعي العام خاصة بخطر الإصابة بسرطان الثدي زاد التهديد لصناعة الكحوليات. تحليلنا يشير إلى أن منتجين عالميين كبارا للكحوليات ربما يحاولون التخفيف من هذا بنشر معلومات مضللة".

وحدد فريق بيتيكرو 3 استراتيجيات رئيسية تلجأ إليها الصناعة وهي: إنكار أي صلة بالسرطان، أو حذف انتقائي للعلاقة والتشويه بذكر بعض مخاطر السرطان مع تحريف حجمها، أو التعتيم عليها والإلهاء بالسعي لإبعاد التركيز عن مخاطر الكحوليات وتوجيهها صوب مخاطر أخرى للسرطان.

واعلنت منظمة الصحة العالمية إن شرب الكحوليات من عوامل الخطر المؤكدة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان بما في ذلك #الفم والكبد والثدي و #القولون و #الأمعاء. ويزيد خطر السرطان بزيادة استهلاك الكحوليات.

تصفح أيضا...