‫التهاب الأذن الوسطى يهاجم الأطفال بصفة خاصة

سبت, 23/11/2019 - 12:31

قال البروفسور بيتر كلوسمان إن ‫التهاب الأذن الوسطى يهاجم الأطفال بصفة خاصة، وذلك لأن قناة إستاكيوس ‫لديهم تكون قصيرة وواسعة ومستقيمة، ومن ثم لا تجد البكتيريا والفيروسات ‫صعوبة في الوصول إلى الأذن الوسطى.

‫وأوضح طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني أن التهاب الأذن الوسطى ‫غالبا ما يحدث كنتيجة لعدوى بالمسالك التنفسية العليا، مشيرا إلى أن ‫أعراض الالتهاب تتمثل في آلام الأذن الشديدة والحمى وضعف السمع والشعور ‫بضغط داخل الأذن، علما بأن هذه الأعراض قد تحدث في أذن واحدة أو في كلتا ‫الأذنين.

‫وشدد كلوسمان على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض من أجل ‫علاج التهاب الأذن الوسطى في الوقت المناسب، محذرا من أن إهمال العلاج ‫يرفع خطر الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية أو التهاب السحايا، الذي قد ‫يهدد الحياة.

وتشمل عوامل الخطورة:

  • الأطفال الذين يرضعون صناعيا عن طريق الرضاعة أكثر عرضة لالتهابات الأذن الوسطى مقارنة بمن يرضعون طبيعيا.
  • التعرض للتبغ، مثلا إذا كان أحد الأفراد مدخنا.
  • تلوث الهواء يزيد من احتمال التهابات الأذن.
  • يرتفع احتمال التهابات الأذن في فصلي الخريف والشتاء، إذ فيهما ترتفع معدلات الزكام والإنفلونزا، وهي أمراض تلعب دورا في تطور التهاب الأذن.
  • الوقاية
  • تقليل مخاطر العدوى عن طريق تطبيق معايير النظافة العامة، مثل تعويد الطفل على غسل يديه بشكل متكرر.
  • تعليم الطفل ألا يشارك الآخرين الطعام أو الشراب أو الأدوات لتجنب العدوى.
  • الامتناع عن التدخين لتوفير بيئة خالية من التبغ والتدخين الثانوي.
  • الرضاعة الطبيعية، فحليب الأم يحتوي على أجسام مضادة توفر حماية من التهاب الأذن.
  • إذا كان الطفل يرضع صناعيا، فينصح بإرضاعه في وضعية الجلوس، ويجب عدم إعطائه الحليب وهو مستلق.

 

المصدر : الجزيرة نت

تصفح أيضا...