وصفت ثلاثة من أحزاب المعارضة هي أحزب " التكتل و اتحاد قوى التقدم و إيناد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بالمفسد و عهده بالكارثي
و قالت في بيان وصل مراسلون إنه جعل من الثروة الوطنية ملكا خاصا به و ارتبط عهده بمنح الرخص لغير المستحقين و العبث بمقدرات الشعب
و قال البيان " لقد جعل محمد ولد عبد العزيز من الثروة الوطنية ملكا خاصا، فمنح رخص التنقيب عن خيرات البلد من ذهب وحديد ونحاس وبترول وغاز، واستغلال للثروات السمكية والزراعية لشركات مشبوهة، عبر اتفاقيات خارجة عن القانون"
و أضاف " لقد تم تفليس مؤسسات وطنية هامة، كالشركة الوطنية للإيراد والتصدير (سونيمكس) والمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق (أنير)، ووُضعت شركة اسنيم والشركة الوطنية للكهرباء في حالة شبه إفلاس؛ ولم تكن السوق المحلية لتسلم من التدخلات التي دفعت بثُلّة جديدة من "رجال الأعمال" إلى الواجهة الاقتصادية للبلد وتمكينهم من احتكاره، مما أدّى إلى تدهور القوة الشرائية للمواطن، وتهميش للفاعلين الاقتصاديين الذين لا يرضخون لنزوات النظام، وإفساد مُناخ الأعمال."
و طالب البيان بفتح تحقيق عاجل، عادل وجدي في وضعية المُؤسسات الوطنية التي طالها الفساد
و قالت أحزاب المعارضة أنها تهيب بالشعب الموريتاني للوقوف مع حقوقه التي لا تسقط بالتقادم؛و تستنكر بشدة كل محاولة من شأنها التستر على المفسدين وحمايتهم
و يأتي بيان المعارضة ضد الرئيس السابق أياما قليلة من قدومه بعد ثلاثة أشهر من الاقامة بأوربا زار عدة بلدان بها
