بسكويت "اگوييطه" في الأدب الحساني - قصة ظريفة / الإداري الأديب محمدن / بدّنّ

جمعة, 25/10/2019 - 17:25

تسجيل حق الملكية الفكرية - تدوينة

گط امْن أَلِّ لُ عاد اسْنِينْ

الحمدُ للهْ اثْلاثِينْ

گلتْ الْ نافع  ليلَ گافيْنْ

فخبار اگويِّيطَ حيْطَ

منِّ و اسكتْ عنِّ و امنيْنْ

فيه اشعبطتْ اتشعبيطَ

ما زاد أعل تافلويتينْ

گالْ ألاَ فيهَ تخليطَ:

آن و انتَ يالخُ لثنيْن

اتْمَنَّطْنَ ذِ التِّمْنِيطَ

 

أُمن يومْ ألِّ گِلتْ إيلَ اليوم

گافيْنْ افْ خبْر اگويِّيطَ

أعليَّ كل انهار اتگومْ 

عيْطَ فالگافيْن امْحِيطَ!

 

السياق:

 

كان ذلك في خريف مطلع الثمانينات و قد اعتاد الأديب اللبيب نافع بن ييين تغمده الله برحمته الواسعة أن يتعشى معي و في إحدى الليالي كانت معي جماعة فتأخر هو أو تسرعنا نحن عن الوقت المعتاد فأدركنا في نهاية المطاف و هو كما هو معلوم دقيق في نظامه.فأردت تلطيف الجو فقلت له مداعبا:

أطاجين اخلعن خاف

غير اص هون اكوييط

و إكد إعود امعاه كاف

مبدوع أ سالك من ليط.

 

فما حققت ما كنت أؤمله من ملاطفته فأردفت بعد حين أقول:

معط ملان ما ينعاف

يسو لعاد اكوييط

 أ يسو لعاد امل كاف

ألا يكبظ حد ألِِّيط!

 

و هنا انبسط و قال: 

 

آن و انت يالخ لثنين

اتمنطن ذ التمنيط! 

 

و لم يكمل كافه.و في تلك الفترة كانت ثقافة اكوييط سائدة هي أطاجين و لكنها أيضا الغداء أو العشاء مذابة في اللبن.

و نافع كما هو معلوم ما إكاطع أبدا و من عادته أن يقول مكعدت الكاف و يكمل بأي شيء آخر اتولاه.

 

رحم الله السلف و بارك في الخلف.

تصفح أيضا...