استقبل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المهندس سيدي محمد ولد الطالب أعمر، صباح الخميس  في مكتبه بمقر الحزب المركزي، السيد زهانغ جيانغو سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد في موريتانيا.

وقد عبر السفير الصيني بالمناسبة عن ارتياحه التام لمستوى العلاقات بين موريتانيا والصين، "والتوجه السياسي العام وما يطبعه من حنكة وتبصر بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني"، مؤكدا أن الصين "تعتبر موريتانيا شريكا استراتيجيا بالغ الأهمية".

قالت مصادر مطلعة لـ"مراسلون" إن الشرطة أوقفت أحد أقرب المعاونين للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و يدعي محمد المشري ولد محمد صالح إثر محاولته الفرار مع سائق متقاعد من الحرس الرئاسي  يدعى "عماد".

و تعتقد الشرطة أن ولد محمد صالح يشرف على بعض ممتلكات الرئيس السابق في نواكشوط، كما أنه قريب جدا من الأسرة (ابن اخت حرمه تكيبر بنت ماء العينين).
 

و قد تم توقيف المعني و سائقه في ظروف لم يتم الكشف عن ملابساتها.

قال قيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إن أهم النتائج التي تمخضت عن اجتماع رئيس الحزب بفدرالييه: 
- التأكيد على ثوابت الحزب بشكل عام
- دعم عمل اللجنة البرلمانية 
- عدم اعتبار ورود أي اسم فى تقرير اللجنة البرلمانية إدانة 
- التمسك بقرار القضاء 
-  الترحيب بكل من أثبت القضاء براءته
- اليقظة تجاه التحرك الجديد للرئيس السابق.

قالت مصادر في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي إن الوزير السابق محمد ولد جبريل قرر الانسحاب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والانضمام إلى الحزب الذي يتداول على نطاق واسع أنه قريب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز. 
وكانت مصادر قريبة من الرئيس السابق قد أكدت ل "مراسلون" أنه بصدد الإعلان عن حزب جديد باسم "الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي".
وأفادت نفس المصادر أن الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه اختير أمينا عاما للحزب الجديد.
ويشغل الحزب عمارة من عدة طوابق، تقع خلف دار الشباب القديمة وسط العاصمة انواكشوط.