قبل عامين، وعند قدومي للبلاد تحدثت كثيرا لبعض الخلص من أصدقائي أنني أنوي إثارة موضوع الاتحاد للرأي العام.
كان هذا قبل انفجار الأزمة التي تعصف به الآن.
كانت ملاحظتي بسيطة للغاية، وتتركز في مآل هذه المنظمة بعد عقود من إنشائها.
منظمة بدأت بجيل من أمثال الخليل النحوي وناجي محمد لمام وأحمدو ولد عبد القادر وكابر هاشم..
بدأت كبيرة وبالغة ومستوية على عودها وأشدها.
فتعاورتها فوضى المآلات حتى رضخ السمو للواقع وآلت بنا دوائر النكسة الثقافية إلى عرصات التسكع بين المكترين الذمم والمبتذلين الفكر والثقافة بين " تيفلواتن" بوسوير.