في منتصف العام 2016، جمعني حفل عشاء أقامه أحد السفراء في نواكشوط بمناسبة انتهاء مأموريته، مع عدة سفراء.
خاطبني أحد السفراء – في لحظة تخلص نادرة من عقد الدبلوماسية وتحفظها – قائلا: "نحن نتابع تقاريركم عن الفساد في هذه البلاد، وأصدقكم أننا لم نكن نعتقد أنه بهذا المستوى، ولذا أقول لكم واصلوا عملكم، وتأكدوا أن له تأثيرا كبيرا، وإن لم تروه عيانا".
تذكرت هذه القصة، وحديث هذا الدبلوماسي الحصيف، عن ما يمكن تسميته بـ"التأثير التراكمي للإعلام"، وأنا أتابع ما أثاره قانون "الرموز" ذي المواد الثمانية من ضرر إعلامي على سمعة النظام، وعلى صورته لدى الرأي العام.

 
الشركة الموريتانية للكهرباء

عاد معالي وزير الداخلية واللامركزية، السيد محمد سالم ولد مرزوك، الليلة البارحة إلى نواكشوط، بعد زيارة عمل للجزائر، ترأس خلالها رفقة نظيره الجزائري، الاجتماع الأول للجنة الثنائية الحدودية بين البلدين.

وقد توجت أعمال الدورة الأولى لهذا اللجنة بإصدار جملة من التوصيات الهادفة في مجملها إلى تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والارتقاء بمستوى المبادلات التجارية والاستثمارات الاقتصادية إلى مستوى آمال وتطلعات الجانبين.

عقد وزير التهذيب الوطني و اصلاح التعليم السيد ماء العينين ولد أييه في نواكشوط اجتماعا بممثلي عدد من الأحزاب السياسية، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها مع الفاعلين السياسيين وأصحاب التجربة والخبراء الذين لديهم مساهمات في الإصلاحات الماضية.

وخلال الاجتماع استمع السيد الوزير إلى عروض واقتراحات من طرف الحضور تضمنت أنجع السبل الكفيلة لنجاح هذا المسار التشاوري وتأكيد أهميته لمستقبل الوطن والمواطن.

وستشكل هذه اللقاءات فرصة لتقييم الورشات لجهوية للمسار التشاوري والإصلاحات الماضية والاستفادة من نقاط قوتها وضعفها، وذلك قبل الانطلاق الفعلي للمسار التشاوري العام الذي سينطلق لاحقا.