شكلت استحقاقات الثالث عشر من مايو 2023 استفتاء مبكرا على النظام قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك في أول انتخابات تعرفها البلاد منذ وصول الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى السلطة، وقد أظهرت النتائج التي حصل عليها حزب الانصاف (الحزب الحاكم) ومن ورائه أحزاب الأغلبية، أن دَفَقا شعبيا عارما يلتف حول رئيس الجمهورية، وأن رُزم الإجراءات الاجتماعية غير المسبوقة التي أقدم عليها رئيس الجمهورية منذ توليه مقاليد الحكم، فعلت فعلها في نفوس الناس وساقتهم زرافات ووحدانا إلى مكاتب التصويت ليقولوا نعم بملء الأفواه وصناديق الاقتراع، لاستمرار تلك البرامج الاجتماعية، بعد أن غيرت مسار حياة مئات ا