معذرة يا غزة، إن الخطب لعظيم، وإن اختيار العبارات التي تصف مشاعر الحزن والغضب والجرح العميق لصعبة بقدر ما يعانيه الشعب الغزي من دمار وتشريد ومجازر وإبادة جماعيه يعجز العقل عن تصورها؛ في وقت يقف العالم - بكل مؤسساته الإقليمية والدولية، والأممية- متفرجا عاجزًا ذليلا ضعيفا خائفا خائبًا خانعا منافقا متواطئا خجولا، وكأنه يتفرج على فلم وثائقي،