خصص رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم تغريدته لهذا اليوم عن ما سماها بالمعارضة السلبية حيث كتب ما نصه : " المعارضة السلبية تقدم خطابا قائما على التجريح المقذع والكاذب فهم أبطال ذلك وفرسان ميدانه، لكنهم غير قادرين على تسويق خطاب وطني يحدد بوضوح وموضوعية مشاكلنا أو يقترح حلولا، والغريب أنهم مازالوا يتعاملون مع الواقع بعقلية لا تحيط حتى بجزء قليل وقليل جدا من الواقع الذي نعيشه جميعا."

أما رئيس حزب الصواب فقد دون عن ذكرى الأحداث التي حصلت في روسيا بداية القرن 19 مستخدما فحواها كرسالة إلى مرشح حزب للنيابيات بيرام ولد اعبيد حيث كتب على صفحته : "

قال رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات السيد محمد فال ولد بلال إن ما قاله القيادي في حزب التكتل المحامي  محمد محمود ولد لمات عن اللجنة المستقلة للانتخابات من أنها الأسوأ في تاريخ موريتانيا مبالغة وتضخيم و تسرع

و هذا نص التدوينة التي كتب رئيس اللجنة على صفحته : " تابعت باهتمام حلقة البارحة من برنامج "في الصميم" مع الأخ الرئيس محمد محمود ولد لمات، و وجدت قوله "إن هذه اللجنة هي الأسوأ في تاريخ اللجان الوطنية للانتخابات".. مبالغة وتضخيما وتسرعا.
والله أعلم."

أكثر من ثمان وأربعين ساعة انقضت منذ الاشتباك الذي وقع بين دورية تابعة للجيش الموريتاني ومسلحين وصفتهم القيادة العامة لأركان الجيوش بأنهم "عنصر معادي متسلل في نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية"، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، الأمر الذي أدى الى تضارب الأنباء والتحليلات والتخمينات بشأنه.
وإلى أن يتبين الخيط الابيض من الخط الاسود من حقيقة الاشتباك، وطبيعة طرفه الثاني المجهول حتى الأن، فإنه يمكننا في هذه العجالة قراءة بعض الاحتمالات، وتقديم رؤية تحليلية مقتضبة قد تساعد في فهم بعض حيثيات ما حصل وتداعياته المستقبلية.