يتسلل الجدل القديم الى وسائط التواصل مجددا، حاملا وجه القاصر-الراشدة؟، المستأجرة-المستعبدة؟...
الاستعانة بعمال الخدمة المنزلية حق لمن استطاع إليه سبيلا، والشائع أنها حظوة محجوزة للميسورين، وبما أننا لا نخضع في عموم أمرونا للمنطق العام، أصبح وجود العاملة امرا معتمدا لدى المُعدم والغني.. وحتى منتصف الثمانينات البيوت خالية من العمال في ثلثيها.
طبعا خدمة البيت المفتوح الفوضوي تستوجب كتيبة طيِّعة من شباب الصين.. وترمي أغلب ربات الأسر بكل المسؤوليات من التدبير للتربية على عاملة، ستتحول لربة بيت بديلة لا ينقصها إلا عقد شرعي.. حتى ولو كانت المشغِّلة لا تعمل وكان الزوج عاجزا.