انطلقت مساء يوم امس الجمعة بمدينة النعمه، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان النعمة للثقافة والتراث.

و يقول منظموا المهرجان، إن أهداف التظاهرة هي، إحياء الدور الثقافي والتاريخي لمدينة النعمة، و إظهار مساهمتها في تكوين الشخصية الوطنية، تعزيزا للحراك الثقافي المحلي.

هذا و سيدوم المهرجان، ثلاثة أيام تتخللها، سهرات فنية و محاضرات و عروض علمية

أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان أحمد سيد أحمد أج، مساء أمس الإثنين بنواكشوط على تدشين المقر الجديد لمجلس اللسان العربي بموريتانيا.

ويندرج المبنى الجديد ضمن إنجازات سنة نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي حيث مزج المبنى في شكله بين الأصالة والمعاصرة وهو الأول من نوعه كمبنى صديق للبيئة.

وكُرم على هامش الحفل، حاكم إمارة الشارقة و استلم التكريم مستشاره المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون في إمارة الشارقة محمد حسن خلف، كما تم تكريم المرحوم محمود با.

طالب محافظ و مؤسس متحف "تويزگت" الخليل ولد انتهاه، بتنفيذ مشروع متحف أطار الكبير، الذي تم تحديد دراسة الجدوى الخاصة به وبموقعه وبتمويله منذ عام عام  2005.

و خاطب ولد أنتهاه، رئيس الجمهورية، محمد ولد الغزواني، خلال جولته في عروض مهرجان "مدائن التراث" الأخير، بولاته، موضحا ان المتحف سيكون له من بين أدوار أخرى، احتضان و استقبال البعثات، كما انه سيكون حاضنة لمختلف الادوات و المنتوجات الموجودة في متاحف الولاية، فضلا عن كونه سيشكل وجهة سياحية فريدة، يقول مؤسس أكبر متحف في آدرار.

وافقت لجنة التراث الثقافي للمنظمة العربية للعربية والثقافة والعلوم "الإيسيسكو" على المصادقة على تسجيل ثلاث معالم بارزة من التراث الموريتاني.

وحسب تدوينة نشرها المحافظ السابق للتراث و الإطار بالمنظمة، النامي ولد صالحي فإن المعالم الثلاث هي: ضريح الأمير المرابطي أبوبكر بن عمر، ومسجد كتاكه التاريخي، وموقع توكبه التاريخي.

وجاء ذلك بعد أسابيع من تسجيل المحظرة والنقش على المعادن باسم موريتانيا ضمن لوائح التراث العالمي لدى منظمة التربية والثقافة والعلوم في العالم، اليونيسكو.