خلال أيام معدودات يتوجه رئيس الجمهورية إلى مدينة "ولاته" لحضور النسخة الثامنة من مهرجان المدن القديمة.
تأتي زيارة الرئيس هذه المرة في ظل حصار مطبق خانق على ساكنة المدينة التاريخية، لم تحرك الدولة ساكنا لوضع حد له. يبدأ هذا الحصار من انعدام الماء الصالح للشرب ، ويمر على انهيار قطاع الصحة في المدينة، لينتهي بشح المواد الغذائية الأساسية. ورغم الوقفات المتكررة التي نظمها شباب المدينة وساكنوها أمام القصر الرئاسي ، فإن رئيس الجمهورية ظل ساكتا في قصره متجاهلا نداءات الإستغاثة المتكررة التي قام بها الولاتيون، ولم يدْل لهم بأي جواب في قضية إقصاء المدينة التاريخية من مشروع بحيرة اظهر .