كان الشيخ ولد حرمه رحمه الله، عقلا علميا ففشل في فهمنا بسبب تحدينا للعلم و المنطق و تبلدنا في التعاطي مع نواميس البقاء..
كان عقلا اجتماعيا، ففشل في فهمنا بسبب ردود فعلنا المبجلة لكل من يحتقرنا و يذلنا و يستغل جهلتنا لتكذيب تاريخ أمجادنا..
كان عقلا دينيا فحار بين ما نقوله و ما نفعله : كان في تصوفه الاجتماعي قبل الديني، شرود ذهن من لا يريد أن يعود..
كل عبقرية الراحل الشيخ ولد حرمه .. كل مهاراته الفذة .. كل ثورته المكبوتة المعرية لحقيقته المكبلة بتعاليم تربيته الدينية و الاجتماعية الصارمة ، تعرت كلها حين مارس الكتابة..