صناديق الاقتراع لا تغذيها الأصوات القادمة عبر مكبرات الصوت من قاعات المؤتمرات الصحفية لقادة المعارضة، و ليست معنية كذلك بتلك الشعارات الفارغة التي يرددها مراهقون سياسيون يدركون جيدا حجمهم في المشهد السياسي ، ولن تغير من نتيجتها بعض التدوينات والكتابات المحروقة التي أدمن أصحابها بيع المواقف وتسخير حبرهم لإسكات جوعهم الأبدي ..!
إن صناديق الاقتراع معنية فقط بعدد المواطنين الذين أودعوها أصواتهم المعبرة عن وجهة نظرهم ورؤيتهم لمستقبل دولتهم .