حوار مع الدكتور بشير ضيف الله الفائز بجائزة كتارا للرواية

أربعاء, 31/07/2019 - 18:44

س: ماذا يعني بالنسبة إليك الفوز بجائزة:

ج : مجرد تمارين استعدادا للآتي.

س : بينك وبين نفسك كمجموعة من المراحل العمرية؟

ج : طفولة: سهرت الليالي وها هي تذوق نسمة من نسائم العلا.

- مراهقة: جنون مقبول.

- شباب: طُموحٌ صائب

- وبداية كهولة موفقة لأني شعرت بأني ركبت هودج التنوير.

س: بينك وبين انفعالاتك السلبية والإيجابية؟

ج : - بيني وبين انفعالاتي السلبية أني تجاوزت من يكرهني.

- بيني وبين انفعالاتي الإيجابية فيزا للحب والعمل أكثر.

س : بينك وبين عائلتك الصغيرة؟

ج : عائلتي لم تعد صغيرة وقد كبرت الآن بي.

س : بينك وبين عائلتك الكبيرة؟

ج : إلا من أبى أن يفرح معي، وسأبلغ عنه أنه قد فرح حتى وإن لم يفعل.

س : بينك وبين أصدقائك وأحبابك؟

ج : تبدو سعاتي في أوجههم المختلفة الألوان وأحسب أني أعرف القراءة والكتابة هه هه..

س : بينك وبين أعدائك: أ/ أعداء النص؟ ب/أعداء الإنسان.

ج : - أ/ أعداء النص: كان ابني وهو الآن ابن الجميع الأكيد سيستفيدون منه ولن أمنعه عنهم فهو مأمور.

- ب/ أعداء الإنسان: لا يوجد ألد عداوة من الجهل فمن أراد أن يتخذه صاحبا فسأعده بجائزة أخرى.

س : ماذا فعلت خلسة عندما عدت إلى خلوتك فائزا بجائزة بحجم كتارا؟

أ/ كيف فرحت كالأطفال؟

ج : رفعت صوتي كما لو أنني سجلت هدفا رائعا ثم رقصت..!

ب/ كيف فرحت كالكبار؟

ج : ضممت مجهودي الفكري إلى صدري بالضبط إلى قلبي حتى شعرت أنه صار بكل حرف نبضة مختلفة.

س : هل بكيت؟ لماذا؟

ج : بل تجاوزت البكاء العادي الذي لا تبثته إلا الدموع.

س : هل اختلط عليك كل ذلك؟

ج : حتى سألني من كان على يميني: لماذا أضحك وفي ذات الوقت سألني الذي على يساري: لماذا أبكي، ومن كان قبالتي ألح علي أن أخبره فيما أفكر.. هه هه..
 

تصفح أيضا...