تفاصيل «المقابلة السرية» بين «شون» وأخطر تاجر مخدرات مكسيكي

أحد, 28/07/2019 - 00:05

نشرت مجلة (رولينج ستون) حوارًا  أجراه الممثل الأمريكي الشهير شون بين سرًا مع أخطر تاجر مخدرات بالمكسيك خواكين جوزمان، المعروف باسم «التشابو» حين كان لايزال هاربا وقبل اعتقاله يوم الجمعة.

والتقى الممثل وتاجر المخدرات مساء الثاني من أكتوبر الماضي، واستمر اللقاء حتى فجر اليوم التالي في إحدى الغابات المكسيكية بحضور الممثلة المكسيكية كيت ديل كاستييو.

 

 

واتفق بين وجوزمان على إجراء مقابلة أخرى بعدها بثمانية أيام، لكن هذا اللقاء لم يتم، على الرغم من أن «التشابو» أرسل إلى الممثل الأمريكي تسجيلا مصورا بالأجوبة على أسئلته.

 

 

وعنونت المجلة المقابلة «التشابو يتحدث»، وتناولت الزيارة السرية لتاجر المخدرات، بالإضافة إلى نشر صورة لبين وجوزمان وهما يتصافحان، وقال جوزمان خلال المقابلة إنه بدأ في العمل بمجال المخدرات وهو في سن 15 عاما وروى بدايته في هذه التجارة، مشيرا إلى أنه بينما كان في السجن، لم يتوقف عمله.

 

 

وقال جوزمان «أرغب في العيش مع أسرتي بالأيام التي منحها لي الرب»، وكان هدف اللقاء يكمن فقط في إجراء مقابلة لصالح مجلة «رولينج ستون»، لكن شون بين أشار إلى أن جوزمان كان قد أعرب عن رغبته في تصوير فيلم عن حياته.

 

 

وكانت النائبة العامة المكسيكية أريلي جوميز قد أوضحت أن أحد الأسباب التي مكنت السلطات من اعتقال تاجر المخدرات الهارب الجمعة، يعود إلى اتصاله بأشخاص في عالم السينما بهدف تصوير فيلم عن سيرته الذاتية.

 

 

وفي أول رد فعل عقب نشر المقابلة، أوضح مصدر من مكتب الادعاء العام المكسيكي في تصريحات لـ(إفي) أن الحوار الذي نشرته مجلة (رولينج ستون) ساهم في تحديد موقع جوزمان.

 

 

ومن جانبها، لم توضح المجلة ما إذا كانت المقابلة قد قادت لاعتقال جوزمان، على الرغم من أن شون بين يشتبه في أنه كان مراقبا، وتم اعتقال «التشابو» في عملية شاركت فيها أكثر من جهة أمنية بولاية سينالوا الشمالية الغربية، معقل العصابة التي يتزعمها هو وأشهر تجار المخدرات في المكسيك.

 

 

وأعلن الرئيس المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو الجمعة عبر حسابه على موقع (تويتر) الاجتماعي «لقد أتممنا المهمة. الآن هو بين أيدينا. أريد أن أقول للمكسيكيين إن جوزمان الآن معتقل».

 

 

وبعد ساعات من إعلان الرئيس المكسيكي، نقل جوزمان على متن مروحية إلى سجن «ألتيبلانو» بولاية مكسيكو الذي كان قد فر منه للمرة الثانية في 11 يوليو الماضي.
نقلا عن المصري اليوم

 

تصفح أيضا...