افتتحت الأمينة العامة لوزارة التنمية الريفية السيدة زينب بنت أحمدناه صباح اليوم الاثنين بمدينة ألاك الملتقى التحضيري لحملة تحصين المواشي للموسم  2020-2021.
وفي كلمة بالمناسبة أكدت الأمينة العامة أن هذه الورشة تندرج في إطار العناية التي يوليها برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، "تعهداتي"، لتعزيز القدرات في مجال التنمية الريفية بشكل عام والصحة الحيوانية بشكل خاص، وهو ما تعكف حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال على تحقيقه.
وأضافت أن هذه العناية، تجسدت في زيادة المخصصات المالية لحملات التطعيم ومكافحة الأمراض الحيوانية، مبينة أن هذا الاهتمام يأتي من كون هذه الثروة تحتل مكانة كبيرة في الاقتصاد الوطني حيث تساهم بنسبة تقارب 20 بالمائة من الناتج الوطني الخام، وتوفر العديد من فرص العمل وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر، 
وأوضحت أن تطوير قطاع الثروة الحيوانية ما يزال يواجه تحديات من أبرزها، اعتماد نظام الرعي على المراعي الطبيعية، وانتشار  الأمراض المعدية والعابرة للحدود، وضعف الخدمات التأطيرية والإرشاد وغياب الصناعات التحويلية.
وسعيا لتذليل هذه الصعوبات، تضيف الأمينة العامة، ينفذ قطاع التنمية الريفية برنامجا متكاملا يتمثل في ضمان تسيير معقلن للمراعي الطبيعية، وتطوير إنتاج الأعلاف الخضراء وتعزيز الصناعات التحويلية للمنتجات الحيوانية إضافة للرفع من مستوى التغطية الصحية الوقائية والتأطير. وفي هذا الإطار يأتي هذا الاجتماع التأطيري بمشاركة كافة الفاعلين للتشاور حول أنجع السبل لإنجاز حملة ناجحة تضمن تسييرا معقلنا للموارد وتحقيق نتائج جيدة.
ودعت الأمينة العامة المشاركين في هذا الملتقى إلى اقتراح خطة عمل مناسبة وفعالة لإنجاح هذه الحملة، بما يضمن الحد من انتشار الأمراض والأوبئة. منوهة بالجهود التي يبذلها البرنامج الجهوي لدعم النطام الرعوي في الساحل بموريتانيا PRAPS وبقية الشركاء في مجال التنمية في هذا الإطار.
ويشارك في هذا الملتقى المناديب الجهويون للتنمية الريفية في مختلف ولايات الوطن إضافة إلى رؤساء الروابط والتجمعات الرعوية والفاعلين في مجال التنمية الحيوانية، ويستمر على مدى ثلاثة أيام.