الجزائر و المغرب ، هل تتسابقان لحجز تأييد موريتاني / الصحراء من دون مبعوث أممي منذ سنة

أربعاء, 10/06/2020 - 08:32

هل يجري تسابق محموم بين الجمهورية الجزائرية و المملكة المغربية من أجل كسب موقف موريتاني جديد ، هذا هو السؤال الذي تداولته النخبة منذ مساء أمس بعد زيارة الوفد الجزائري الرفيع إلى نواكشوط و  هي الزيارة التي عقبت لقاءات للسفير المغربي بنواكشوط بوزير الخارجية 

و رغم أن الوفد الجزئري يتكون من عدة وزراء معظمهم مكلف بالاقتصاد و العمران فواضح أن الأمر يتعلق بوزارة الخارجية حيث أدلى الوزير الجزائري السيد صبري بقدوم بتصريح بعد لقاء الوفد برئيس الجمهورية كما أن وزير الخارجية الموريتانية هو الوحيد الذي استقبلهم من زملائه قبل لقائهم بالرئيس و الوزير الأول 

و قبل يومين استقبل وزير الخارجية نفسه السفير المغربي بنواكشوط السيد حميد شباط  

و رغم أن هذه اللقاءات تحاط بكثير من التحفظ و التكتم إلا أن المشكل الصحراوي الذي بدأ الكلام يعلو حوله قد يكون هو الموضوع المشترك ، خاصة في ظل تأخير تعيين مبعوث أممي منذ أكثر من سنة بعد استقالة هورست كولر في مايو 2019 

و هو الفراغ الذي وصفته صحيفة هسبريس المغربية بأنه"  يخنق أنفاس الجزائر ويشرح صدر الرباط "

و تتخذ موريتانيا منذ أربعة عقود موقفا  محايدا من القضية الصحراوية رغم أنها   تعترف بالجمهورية الصحراوية منذ 1983  و سبق أن وقع معها اتفاق سلام سنة 1979 

و اتسمت العشرية الماضية بتقارب صحراوي ـ جزائري  موريتاني على حساب العلاقات مع المغرب ، لكن دفئا جديدا طبع الأشهر الماضية في التواصل مع الرباط

تصفح أيضا...