وزير التنمية الريفية ينتقد بعض الممارسات التي كانت سائدة في قطاعه و يقول إنها لم تعد مقبولة

أربعاء, 05/02/2020 - 13:40

اكد السيد الدي ولد الزين وزير التنمية الريفية أن الممارسات التي كانت سائدة في تسيير المنشآت والبنى التحتية العمومية-بيطرية كانت او زراعية -لم تعد مقبولة وأن تسييرها مسؤولية مشتركة بين وكلاء الدولة والمستفيدين من تلك المنشآت وذلك بهدف الحفاظ على ديمومتها والارتقاء بها إلى مستوى آمال وتطلعات المواطنين في عموم البلاد.

وقال خلال اجتماع عقده مساء أمس الثلاثاء في مدينة تجكجة، عاصمة ولاية تكانت ، مع المزارعين والمنمين في الولاية إن زيارته الحالية تندرج في اطار المساعي الحميدة للقضاء على الغبن والتهميش، تطبيقا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الرامي إلى إنتشال الطبقات الهشة من براثن الفقر والتخلف، منبها في هذا الصدد أن قطاعه وضع خططا عملية لاشراك المستفيدين في تسيير ومتابعة ومراقبة المنشآت الزراعية وتحميلهم جزءا من المسؤولية عبر التوقيع على دفاتر التزامات .

وأشار الى أن هذا البرنامج متنوع وشامل ويطال مختلف الشعب الزراعية ذات الأولوية مع تشجيع زراعة محاصيل استراتيجية ذات قيمة استهلاكية وغذائية كالفاصوليا والقمح مع توفير المدخلات والمعدات الزراعية لتشجيع المزارعين على الاقبال على العمل المنتج بغض النظر عن الانتماءات الضيقة .

وبين أن قطاعه سينفذ برنامجا لتشييد ١١ سدا في تكانت مع التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية، مبرزا العناية الممنوحة للتعاونيات النسوية في البرامج المنفذة من طرف الوزارة والتى من بينها القرار الذى تم اتخاذه لدعم انتاج الخضروات من خلال نقل المنتوج الى الأسواق المحلية والوطنية اضافة الى الاعتماد على البذور المحلية .

وأعرب المتدخلون خلال هذا الاجتماع عن تثمينهم لبرامج الوزارة ومنهجها الجديد القائم على الشفافية في التعامل مع المستفيدين ، مستعرضين أهم المشاكل المطروحة ، ومطالبين بالمزيد من هذه التدخلات .

وكان الوزير قد زار، في طريقه مساء أمس الى مدينة تجكجة ، سد القدس حيث اطلع على وضعيته وذلك قبل أن يزور سد النيملان الذي يمثل أحد أهم سدين نموذجيين للزراعة المطرية في الولاية كما اطلع الوزير على المنتوج الوافر من الفاصوليا، حاثا المزارعين على بذل المزيد من الجهد للرفع من مستوى الانتاج كما ونوعا .

وقد شهد سد النيملان في إطار البرامج المستديمة للواحات بعض الاصلاحات شملت من بين أمور اقامة سياج لحماية ٣٦٠ هكتارا صالحة للزراعة لم تستغل منها سوى ١٣٠ خلال الحملة الجارية.

وكان الوزير مرفوقا خلال مختلف المحطات المزورة بوالي تكانت الدكتور المختار ولد حنده والسلطات الادارية والبلدية.

تصفح أيضا...