قال المدير العام المساعد للأمن الوطني سابقا السيد : محمد عبد الله ولد آده ولد الطالب أعبيدي في ندوة مبدأ حول التحول السياسي في البلاد إن الفرصة سانحة لترسيخ دعائم الدولة على أساس من العدل والمساواة ،فكافة الطيف السياسي يثق في رئيس الجمهورية ويجمع على نيته الصادقة في لم شمل الموريتانيين وتقبل الآخر ونبذ الظلم والاقصاء والتهميش.
مضيفا أنه تبقى الخطوات العملية التي تفضي لذلك ولعل من أهمها .
إعادة تأسيس الدولة ويعني ذلك تجديد العقد الاجتماعي الرابط بين المواطن وهذ الكيان الأمر الذي يجب أن يجد كل ذاته فيه ،ويمر ذلك حتما بوضع الآلية المناسبة لجبر المظالم والتي من أهمها مخلفات العبودية و إعادة طرح الإشكال المتعلق بحقوق الانسان وإعطاء كل ذي حق حقه غير منقوص ، وإرجاع الأملاك المنقولة والعقارات التي يثبت الإستلاء عليها بصفة غير شرعية ومعاقبة المختلسين والمتجاوزين مهما كانوا.
" مضيفا " يظل القضاء المستقل النزيه ،حجر الزاوية في أي مشروع اجتماعي هادف.
وقال ولد آده إن الوضع الجغرافي الذي يفرض علينا نفسه يحتم علينا أن نسعى جميعا إلى البحث عن العقد الجامع .فقوس الأزمات الذي نشكل إحدى بواباته يلتهب يوما بعد يوم وينذر بارتدادات خطيرة لابد من تحصين بلادنا من تبعاتها .
" وأردف ولد آده قائلا ' إنه من حسن الحظ أن قائد سفينة البلاد في هذ الظرف الدقيق رجل ذو خبرة وحلم وكفاءة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني الذي يعي جيدا المرحلة وأهمية استشراف الطرق السالكة للعبور بالبلد الى بر الأمان بمشاركة الجميع فلا استقرار دون تحصين الجبهه الداخلية.
