الشيخ الددو يلقي كلمة العلماء في مؤتمر رواد بيت المقدس في اسطنبول

جمعة, 01/11/2019 - 13:12

انطلقت صباح اليوم الجمعة 01 – 11 -2019م  أعمال المؤتمر الحادي عشر لرواد و رائدات بيت المقدس ، الذي ينظمه الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين بمدينة استطنبول التركية تحت شعار "معا ضد الصفقة والتطبيع "
و يشارك في المؤتمر الذي يستمر ليومين عشرات العلماء و المفكرين و القادة و  يهدف  إلى :
الوعي بالمخاطر التي تواجه قضية حق عودة اللاجئين الى وطنهم، عبر إلغاء الأنورا، وشطب صفة اللاجئ، وسن قوانين عنصرية، والتوطين، والتهجير..
إدراك التحديات التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، عبر التهويد والاستيطان، وهدم المنازل، وتقسيم الأقصى..
إبراز مخاطر موجة التطبيع والاختراق بكل أشكاله على الأمة، عبر إعادة تشكيل المنطقة ثقافيا، وسياسيا، واقتصاديا، وعسكريا ، وأمنيا..
تبيان تداعيات الصفقة على حق الشعب في السيادة على أرضه وإقامة دولته، عبر ضم مستوطنات الضفة، وإقامة دولة منزوعة السيادة في غزة..
و قد ألقى فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو  كلمة علماء الأمة حيث شدد على مكانة القضية الفلسطينية مشددا على الدور التاريخي لعلماء الأمة و مفكريها في الحفاظ على المقدسات و أرض مسرى خير البرية صلى الله عليه وسلم 
مبشرا الأمة أن الحقوق ستعود قريبا إلى أصحابها و أن ذلك من تمام العقيدة فوعد الله حق و لا يخلف الله الميعاد .
معتبرا أن كلما تم التوقيع عليه من اتفاقيات السلام غير ملزم لهذه الأمة و لا لمجاهديها الذين بايعوا الله سبحانه و تعالى و استبشروا ببيعتهم له
فلن نعترف ببيع مقدساتنا و لا بالتنازل عن شبر  واحد منها و لن ترضى هذه الأمة في أي ظرف من ظروفها بتقسيم بين أصحاب الحق و مغتصبي الأرض 
و كل من قبل مبدأ تقسيم الأرض فهو مخطئ فأرض فلسطين أرض مباركة وهي ميراث الأنبياء و لا يمكن التنازل عن أي شبر منها و ستعود بإذن الله تعالى كاملة إلى أهلها . 
و يشغل فضيلة الشيخ محمد الحسن الددو رئاسة المجلس الاستشاري لهيئة علماء فلسطين في الخارج و عضوية لجنة فلسطين في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين 

و يسعى القائمون على المؤتمر إلى تعريف الأمة بإبداعات صمود الشعب الفلسطيني من خلال مسيرات العودة، وعمليات المقاومة بكافة أشكالها، وكشف جرائم الاحتلال وانتهاكاته و إطلاع الحضور على آخر مستجدات القضية الفلسطينية عموما و صفقة القرن و مبادرات التطبيع المشؤومة على وجه الخصوص هذا بإضافة إلى إظهار الجهود المبذولة من حركات التضامن العالمية".

تصفح أيضا...